مصيري بيدي
إلى كل من يحس في هذه الأثناء أن الدنيا أظلمت في عينيه، بل تسكنك قناعة أصبحت مع الوقت من المسلمات، هذا قدري وعلي الرضا به، أعطيني فرصة لأنقل لك قصصا وحكايا على لسان أصحابها، أناس مثلي ومثلك بحثت عنهم جالستهم فحكوا لي كيف أذاقتهم الدنيا مرارتها وكيف غيروا مصيرهم بأيديهم، كيف انتقلوا من حياة الفقر والضياع إلى عيش كريم وهامة مرفوعة.
مصيري بيدي

الدكتور حمدان
قصة اليوم هي حكاية الطبيب حمدان طبيب الفقراء وفيه تتلخص حكاية الصحة في شقها المؤسساتي وفي بعدها الإنساني ، الدكتور حمدان لم يدخل الطب لعلو كعبه الدراسي و لا لرغبة والدين ثريين بل هو حلم سكنه منذ أن حمل وزرته البيضاء بقسمه اللإبتدائي ،من أسرة فقيرة بأشهر أحياء المدينة القديمة بطنجة ، عاش طفولة سعيدة رغم هشاشتها المادية ، تحمل أعباء الدراسة منذ اليوم الأول فيها ، كان يبيع في سوق الحي و بالدريهمات القليلة يشتري لوازمه الدراسية ، مشوار طبيبنا طويل ...خيبات ...تشجيعات ...وانكسارات ثم نجاحات
آخر الحلقات