مصيري بيدي
إلى كل من يحس في هذه الأثناء أن الدنيا أظلمت في عينيه، بل تسكنك قناعة أصبحت مع الوقت من المسلمات، هذا قدري وعلي الرضا به، أعطيني فرصة لأنقل لك قصصا وحكايا على لسان أصحابها، أناس مثلي ومثلك بحثت عنهم جالستهم فحكوا لي كيف أذاقتهم الدنيا مرارتها وكيف غيروا مصيرهم بأيديهم، كيف انتقلوا من حياة الفقر والضياع إلى عيش كريم وهامة مرفوعة.
مصيري بيدي

أطفال الكفالة و المتخلى عنهم
من أنا ؟ولماذا ليست لدي أم كباقي البشر ؟ صحيح أمي عائشة ، أمي أيضا دادة أمينة و أخريات لا أنسى فضلهن علي ربونني كما لو كنت إبنا لهن ، لكن إعذروني ...هذا الكلام كنت أفرح به صغيرا ولكن منذ أن وعيت أنني أعيش في حضانة للأطفال اليتامى و المتخلى عنهم و ألف سؤال وسؤال يراودني...أنا من أكون ؟ من حقي أن أعرف أمي و أبي البيولوجيين ليس لأنني ناكر جميل لمن رباني ورعاني وتكفل بي ولكن فقط أسأل : لماذا تخليتما عني ؟ لماذا لم أتربى في حضنكم ؟
آخر الحلقات