مصيري بيدي
إلى كل من يحس في هذه الأثناء أن الدنيا أظلمت في عينيه، بل تسكنك قناعة أصبحت مع الوقت من المسلمات، هذا قدري وعلي الرضا به، أعطيني فرصة لأنقل لك قصصا وحكايا على لسان أصحابها، أناس مثلي ومثلك بحثت عنهم جالستهم فحكوا لي كيف أذاقتهم الدنيا مرارتها وكيف غيروا مصيرهم بأيديهم، كيف انتقلوا من حياة الفقر والضياع إلى عيش كريم وهامة مرفوعة.
مصيري بيدي

محمد
محمد إبن البادية هاجر قصرا الى المدينة الكبيرة الموحشة و لا يملك من المؤهلات إلا آيات حفظها من كتاب القرية ،زواج الوالدة وتكوينها لأسرة و أمور أخرى دفعته لطرق أبواب المجهول بالمدينة برفقة الوالدة التي لم تفرط فيه بل رافقته حتى تسلمه لأيدي أمينة لتبدأ رحلة إثبات الذات في مدينة أكبر و أصعب
آخر الحلقات