في هذا العدد نتوقف عند التراجع المتواصل لألعاب القوى المغربية في المحافل الدولية، هو ما تعكسه نتائجها مؤخرا.. آخر تمظهرات ذلك خروج المغرب مجددا من دون الصعود إلى البوديوم في بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات، التي أقيمت ب "نانجينغ" الصينية خلال الفترة ما بين 21 و23 مارس الجاري. هذا الغياب عن التتويج للعدائين المغاربة للنسخة الثالثة تواليا في بطولة العالم لالعاب القوى داخل القاعة، يعكس مجددا الأزمة التي تعاني منها أم الألعاب في المغرب ، والتي شهدت تراجعا على مدار العقد الأخير، باستثناء الإنجازات الفردية للبطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي في المحافل الدولية، ما يجعله نقطة الضوء الوحيدة التي تضيء النفق المظلم الذي تمر منه ألعاب القوى المغربية التي طالما أنجبت أبطالا عالمين.