واحد و خمسون سنة مرت على اغتيال غسان كنفاني، الكاتب و الصحفي الذي كانت رصاصته القلم، كتب بدمه و روحه من أجل فلسطين، أرهق الموساد فاغتالوه في بيروت صيف 1972، تلاشى جسده ليشكل قطعا من القدس و عكا و حيفا و كل دروب و مدن فلسطين... كان يقول لا تمت قبل أن تكون ندا، و تسقط الأجساد و لا تسقط الفكرة و هذا ما هو الحال عليه اليوم سقط جسدك يا غسان لكن أفكارك ما زالت و ستظل خالدة هنا.