هم ضحايا ما سماه النظام الجزائري آنذاك "المسيرة السوداء" أو "المسيرة الكحلة". بعد أيام على تنظيم المسيرة الخضراء ونجاحها الباهر أقدم نظام الرئيس الجزائري هواري بومدين نهاية العام خمسة وسبعين على طرد حوالي خمسة وأربعين ألف أسرة مغربية أي ما يقارب نصف مليون مغربي ومغربية كانوا يقيمون في الجزائر بشكل شرعي وكثيرون منهم ولدوا في الأراضي الجزائرية وحملوا السلاح دفاعا عن الجزائر في وجه المستعمر الفرنسي. بعد أيام قليلة تمر سبع وأربعون سنة على هذه المأساة وفي نقاش الحصاد نعود عبر روايات شهود عاشوها إلى تفاصيل عملية الترحيل القسري وما واكبها من تجريد من الممتلكات والأموال وتفرقة بين أفراد الأسرة الواحدة. نقاش الحصاد مع اعتماد سلام