هي لوحدها سوريا و لبنان.. هي لوحدها سينما و مسرح.. هي لوحدها ابتسامة و شجن.. هي لوحدها قصة طويلة، لابنة عاصم الجندي السوري بماضيه الكبير و من أم لبنانية كانت من أوائل من جلسن خلف الميكرفون في العالم العربي. هي لوحدها من تمتلك قرارها، و تمتلك القدرة لتحمل أمتعتها و تعيش في باريس بعيدا عن الديار. التجربة المصرية لم تغرها يوما، و المشرق تركته خلفها لتنطلق في رحلة ببلاد الغرب.. ببلاد الغربة التي صارت وطنها. دارينا الجندي، هي ضيفة مهرجان أكادير للسينما و الهجرة، و فيه التقاها الزميل عبد منتصر و سعيد القادري.ضيفة أصداء ثقافية الممثلة و الكاتبة دارينا الجندي..