مهمّشون
سلسلة قصص جديدة يكتبها ويقدمها عبد الصادق بن عيسى .. سلسلة تنقلنا إلى جهات شتى ، في المنطقة المغاربية وخارجها ، تتناول قصص مهمشين .. تغوص بنا في جنبات أنماط أخرى من الحياة هي الحياة في هامشض المجتمع .. إنها قصص أناس وجدوا أنفسهم في الهامش كارهين وآخرون كان الهامش اختيارا لهم .. لكل أسبابه ..
سلسلة قصص جديدة يكتبها ويقدمها عبد الصادق بن عيسى ..
سلسلة تنقلنا إلى جهات شتى ، في المنطقة المغاربية وخارجها ، تتناول قصص مهمشين .. تغوص بنا في جنبات أنماط أخرى من الحياة هي الحياة في هامشض المجتمع ..
إنها قصص أناس وجدوا أنفسهم في الهامش كارهين وآخرون كان الهامش اختيارا لهم .. لكل أسبابه ..
لا ثأر لك الآن تأخذ به
لم يكن عبد الحفيظ يعي أنه أمسك بقوة بثوب صديقه.. أرسله دون أن يقول شيئا ثم مضى يجري مبتعدا عن القرية .. مساء ذلك اليوم لم يعد إلى البيت ..هو الآن في السادسة عشرة ، كان جده ، الحاج حمودة ، يرى أن أوان تسليمه المشعل يقترب.. العمر يتقدم بالشيخ ولم تعد أحوال صحته تسمح له بالقيام بكثير مما كان يقوم به ولذلك لما انتبه إلى أن حفيده لم يأت ذاك المساء ثارت ثائرته وركبت تفكيره كل الوساوس..
آخر الحلقات