
ثورة البراق
إرتفعت حدة التوتر في القدس وعمت أجواء مكهربة وبدا الوضع مهيئا للإشتعال والإنفجار في كل لحظة .. ثم ، في الأيام التي تلت ، إنتقل الإحتقان بكل تجلياته إلى مدن أخرى في فلسطين وفي الخليل أفضت الإشتباكات إلى مقتل سبعة وستين يهوديا..
بين العامين تسعة وتسعين وأربعمائة وألف وخمسمائة وألف ، كان ضمن الحملة التي قام بها الضابط ( ألونصو دي أوخيدا ) ، البحار والمستكشف الإسباني ، الذي بلغ ساحل غينيا .. خلال تلك الحملة ، إنفصل ( أميريكو ) عن الأسطول وقاد سفينتين وأبحر غربا إلى أن وصل اليابسة ، لاحقا سيعلم أنه بلغ برّ ما سيعرف بأمريكا الجنوبية .